الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على مثل هذا السؤال بالفتويين 62836 - 64960.
ونضيف هنا فنقول: إن المرأة إذا كانت هنالك حاجة أو ضرورة لدراستها الطب، واتقت الله ما استطاعت عند دراستها الطب أو ممارسته، فلا حرج عليها فيما قد تفعل من محظور اقتضته الضرورة أو الحاجة، فالضرورات تبيح المحظورات، والحاجة قد تنزل منزلة الضرورة كما بين ذلك الفقهاء. وإذا أخلصت النية في دراستها وقصدت نفع نساء المسلمين، فإنها مأجورة على ذلك بإذن الله، للحديث المتفق عليه: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
والله أعلم.