الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالطلاق لا يشترط لنفوذه رضا الزوجة، أو علمها، أو كونه أمام المأذون، لكن لا يصحّ إسقاط حقّ من حقوق المطلقة إلا برضاها.
والذي فهمناه أنّ زوجك تلفظ بطلاقك قبل أن تسقطي له شيئا من حقوقك، وعليه، فقد وجبت لك حقوق المطلقة، وما حصل بعد ذلك أمام المأذون غير لازم لك شرعاً، لكن الأمور التي فيها تنازع، وتناكر، لا تفيد فيها الفتوى، وإنما ترفع إلى المحكمة الشرعية للفصل فيها؛ وللفائدة راجعي الفتوى رقم:235834
والله أعلم.