الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن تؤدى كل صلاة في وقتها المحدد لها شرعا؛ لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}. لكن إذا كان هذا الشخص يجد حرجا في أداء كل من المغرب, والعشاء في وقتها, فيجوز له الجمع بينهما في وقت الأولى, أو الثانية، والترخص بقول من يبيح الجمع بين الصلاتين للحرج والمشقة؛ وراجع الفتوى رقم: 142323
وإذا كان هذا الشخص ينطبق عليه حكم السلس, فيجوز له الجمع أيضا عند بعض أهل العلم, كما سبق في الفتوى رقم:205450
والله أعلم.