الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنك قد اقترفت جرماً عظيماً وفعلاً شنيعاً يجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل منه وتستغفره وتستر على نفسك حيث سترك الله، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أيها الناس: قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله فمن أتى من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله. رواه
الحاكم عن
ابن عمر، ومالك مرسلاً.
أما إزالة بكارة من رضيت بذلك فلا يترتب عليه أي التزام مالي لأن العلماء نصوا على أن الزانية المطاوعة لا حق لها.
وننصحك أخي الكريم بالزواج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، والابتعاد عن كل ما قد يجرك إلى ما كنت فيه، وراجع الفتوى رقم:
22413 - والفتوى رقم:
17992.
والله أعلم.