الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية حرام، وفيه من الأضرار النفسية والجسدية الشيء الكثير، وقد ذكرنا بعض ذلك مع طرق العلاج منه في الفتوى رقم: 7170، فراجعها.
وعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما اقترفت من ذلك الذنب وفق الشروط المبينة في الفتوى رقم: 78925.
وحاول أن تغتنم أوقات هذا الشهر الكريم بالإكثار من الاستغفار وقراءة القرآن والدعاء والصدقة، إلى جانب أداء ما أوجب الله عليك من صلاة وصيام وبر للوالدين.. إلخ، ثم اعلم أنه لا يلزمك ـ على الراجح ـ قضاء الأيام التي ارتكبت فيها ما يفطر جاهلا أنه مفطر، كما بينا في فتاوى عديدة منها: الفتاوى التالية أرقامها: 79032، 127842، 137897.
كما ننبهك إلى أن جميع المفطرات لا يوجب الكفارة منها إلا الجماع على الصحيح، وانظر الفتوى رقم: 111609.
أما سؤالك الأخير: فراجع بشأنه قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.