الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا كله من الوساوس التي ينبغي لك أن تعرض عنها، وألا تلتفت إليها، ولست -بحمد الله- مرتدًا بسبب هذه الوساوس، بل لا تؤثر هذه الوساوس على صحة إيمانك، فعليك أن تتجاهلها، وألا تعيرها اهتماما، ولا تقضِ شيئًا من الأيام لمجرد الشك في بطلانه، فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا أثر له، وانظر الفتوى رقم: 120064، ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.