الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 158417 أن من قال هذه الكلمة استحق التعزير، قال ابن قدامة في المغني: "فصل: وإن قال لرجل يا ديوث، يا كشخان. فقال أحمد: يعزر. وقال إبراهيم الحربي: الديوث الذي يدخل الرجال على امرأته. وقال ثعلب: القرطبان الذي يرضى أن يدخل الرجال على امرأته. وقال: القرنان والكشحان، لم أرهما في كلام العرب، ومعناهما عند العامة مثل معنى الديوث أو قريبا منه. فعلى القاذف به التعزير، على قياس قوله في الديوث؛ لأنه قذفه بما لا حد فيه".
وقد بينا بالفتوى رقم: 32122 أن الحدود والتعزيرات إنما يقيمها الإمام، لا آحاد الناس.
ولا يلزمك مطالبة المحكمة بتعزيرك؛ بل الأولى أن تستر نفسك، وانظر الفتوى رقم: 212674.
ويلزمك أن تتحلل من أخيك، وانظر الفتوى رقم: 202150.
والله أعلم.