الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففعل الصلاة في أي جزء من أجزاء الوقت جائز لا حرج فيه، وصلاة الجماعة في حق النساء مستحبة على الراجح، وإذا علمت هذا، فإن تأخير الصلاة حتى تصلي في جماعة أولى من إدراك فضيلة أول الوقت على ما بيناه في الفتوى رقم: 123619.
وعليه، فالأولى لك أن تنتظري أختك لتصلي معها في جماعة وبخاصة إذا كان التأخير يسيرا؛ كما ذكرت.
والله أعلم.