الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما ذكر في السؤال من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأقبح الأفعال، وعلى من وقع في ذلك التوبة بشروطها المذكوره في الفتوى رقم: 5646.
ومن وقع في الزنا أو شرب الخمر ولم يطلع أحد عليه ولم يصر أمره إلى القضاء فينبغي أن يستتر بستر الله ولا يشهر بحاله، كما هو موضح في الفتوى رقم:
22413.
وأما القتل فإن كان عمداً فلا تكفي التوبة منه؛ بل لا بد أن يسلم نفسه لأولياء المقتول للقصاص أو العفو، وإن كان القتل خطأ فبدفع الدية كما هو موضح في الفتوى رقم: 22713.
والله أعلم.