الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان إلقاء المرأة للخاطرة قد تم مع احتجابها عن الرجال، وعدم ترقيقها الصوت، والخضوع به، فلا حرج في ذلك ـ إن شاء الله ـ فقد كانت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ تحدث الصحابة، وتعلمهم ما يحتاجون إليه من وراء حجاب، وراجع الفتوى رقم: 9792.
والله أعلم.