الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحيث إن الشخص المذكور كان ذاهلًا عن كون الزواج من الدين، ولم يقصد ذم ما شرعه الله تعالى، فلا يكفر بذلك؛ لأن الكافر لا بد أن يكون عالمًا قاصدًا مختارًا، لكنه يأثم بلعنه ما لا يستحق اللعن، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 129105، 31024، 205216.
والله أعلم.