الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك يكثر من التهديد بالطلاق، فهو مسيء، والذي ننصحك به أن تتفاهمي معه، وتبيني له أنّ هذا المسلك غير سديد، وأنّ المعاشرة بين الزوجين لا تستقيم على هذه الحال.
ولا بأس أن يتوسط بعض العقلاء من الأقارب ليكلموه في ذلك، فإن لم يفد ذلك وأراد طلاقك، فلك نصف المهر كله، فإن كان الذهب داخلًا في المهر فلك نصفه.
وأما إن كان خارجًا عن المهر، وإنما هو محض هبة منه، فله الرجوع به كله، كما بيناه في الفتوى رقم: 243343.
والله أعلم.