الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالجماعة واجبة على الصحيح من أقوال أهل العلم، ولكن لا يشترط لها المسجد عند أكثر أهل العلم، بل تتحقق بإقامتها في البيت مع الأهل والأولاد أو في مكان العمل ونحو ذلك، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
22809.
وعليه، فلا بأس أن تصلوا جماعة في مكان عملكم، وينبغي أن تحاولوا إقناع كفيلكم بالسماح لكم بالذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة جماعة فيه.
والله أعلم.