الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا أعطتك أختك قيمة الجوال بطيب نفس منها، دون إلزام منك: فلا حرج عليك في قبوله، ولو لم يجب عليها ضمانه، فهي حينئذ هبة منها لك، فقد أخرج أحمد في المسند مرفوعًا: إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه ... الحديث، وصححه الألباني بشواهده.
وانظري للفائدة حول أسباب الضمان في الشرع الفتوى رقم: 198347.
والله أعلم.