الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فصلاتك صحيحة ولا يلزمك شيء حتى لو تركت لفظ: ورحمة الله ـ واكتفيت بلفظ: السلام عليكم ـ فإن هذا مجزئ وتتم به الصلاة, قال الماوردي الشافعي في الحاوي: وَأَمَّا الْقَدْرُ الْوَاجِبُ مِنْهُ فَهُوَ قَوْلُهُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَأَمَّا قَوْلُهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ ـ فَمَسْنُونٌ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ، لِصِحَّةِ الْخُرُوجِ مِنَ الصَّلَاةِ بِقَوْلِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. اهـ.
وننصحك بتقوى الله تعالى ثم بعدم الاستجابة لداعي الوسوسة، فإذا انتهيت من الصلاة فسلمي عن يمينك: السلام عليكم ورحمة الله ـ من غير توقف، وعن يسارك كذلك.
والله أعلم.