الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم في فتوى سابقة برقم:
2685، أن ذرية النبي صلى الله عليه وسلم انحصرت بعده في ذرية
الحسن والحسين ابني
علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً.
فكل ما انتسب إليهما فهو من ذريته صلى الله عليه وسلم، ولم يزل أهل العلم والصلاح من آل البيت يشاركون غيرهم من أبناء الأمة في خدمة دين الإسلام تعليماً وجهاداً، وكتب التاريخ وتراجم العلماء شاهدة بذلك.
ومسئولية القيام بأمر هذا الدين ونصرته، وإقامة دولته أمر متعلق بأهل القدرة من المسلمين جميعاً، لا فرق في ذلك بين ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
والله أعلم.