الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الأمر -كما ذكرت- من كونك تشتري البطاقة بمثل ما فيها من الرصيد، فلا حرج في ذلك، فإذا كان رصيد البطاقة مائة دولار فيجوز لك شراؤها بمائة دولار دون زيادة وهكذا، ويمكنك شراؤها بعملة أخرى كاليورو -مثلا- ولو بأكثر من قيمتها لاختلاف العملتين، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 153041.
وأما عبارة: التكساس ـ فإن كان المقصود بها نفس البطاقة أي أنها تسمى بتكساس فلا يؤثر ذلك، وإن كان المقصود بالتكساس ضريبة تؤخذ على البطاقة وعلى كل المشتريات غير الأكل فلا يؤثر دفعها في جواز التعامل بالبطاقة، وإن كان المقصود غير ذلك فوضحه لنا.
والله أعلم.