الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في مصير من مات من أولاد الكفار قبل البلوغ، كما هو مبين في الفتوى رقم:
2740.
وعليه، فإن كل من مات من هؤلاء بعد كمال خمسة عشر سنة على الراجح أو بعد ظهور علامة من علامات البلوغ المذكورة في الفتوى رقم:
7762، فإن مصيره مصير سائر الكفار البالغين، لقوله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه
مسلم وغيره.
والله أعلم.