أفيدونا مأجورين. أصحابي عددهم عشرون، قاموا بإجراء قرعة لأداء عمرة في رمضان على مدار أربع سنوات، بمقدار خمسة أفراد كل سنة؛ حيث يتم استغلال المال جميعه من طرف المجموعة الأولى في السنة الأولى، ثم المجموعة الثانية في العام الثاني وهكذا. على أن المبلغ هو هو، لكنه مقسط على مدار أربع سنين. بيت القصيد أن الخمسة الأولين حجزوا تذاكرهم في العام الماضي من الطائرة، لكن اعترضهم مشكل التأشيرة للأسباب التي يمر بها الحرم من التوسعة، فحال ذلك دون ذهابهم، فكانت الخسارة في نسبة من الطائرة، علاوة على السكن المكي الذي كلف ثمنا باهظا حيث حجزناه مسبقا للرغبة الملحة لشركة الطيران في ذلك.
فهل تقع الخسارة على المجموعة الأولى في ذلك كله أم إن الخسارة خسارة الجميع، علما بأنه ثم الاتفاق من البداية على أن كل شيء سيتم التعاون عليه قبل أن يقدر الله هذه الخسارة وما هي إلا ربح إن شاء الله, أسأل الله تعالى أن يكللها بالقبول.
وأفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أخذ المال من هؤلاء بالقرعة أو بغيرها فقد ملكه. وعليه فمصيبته فيه بعد ذلك بتلف أو خسارة عليه وحده.