الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي لك أخي الكريم أن تحتار في هذه المسألة وقد ورد في تحريمها من نصوص الوحي والآثار وكلام أهل العلم ما يقطع دابر الحيرة، وقد تكلمنا عن ذلك كثيراً في فتاوى سابقة نورد لك بعض أرقامها:
987 5679 5771 5282 16261.
قال
السبكي رحمه الله:
السماع على الصورة المعهودة منكر وضلالة، وهو من أفعال الجهلة والشياطين، ومن زعم أن ذلك قربة فقد كذب وافترى على الله، ومن قال إنه يزيد في الذوق فهو جاهل أو شيطان، ومن نسب السماع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤدب أدباً شديداً ويدخل في زمرة الكاذبين عليه صلى الله عليه وسلم، ومن كذب عليه متعمداً فليتبوا مقعده من النار، وليس هذا طريقة أولياء الله تعالى وحزبه، وأتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل طريقة أهل اللهو واللعب والباطل، وينكر على هذا باللسان واليد والقلب. انتهى
والله أعلم.