الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا اللحن لا تبطل به الصلاة أصلًا، وقد وجه للشيخ العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ هذا السؤال: أسمع بعض الناس يقول في التشهد: أشهد أنَّ لا إله إلا الله ـ بالتشديد في أن، وبعضهم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ـ بالتسكين في أن، فأيهما الصحيح؟ فأجاب بقوله: الصحيح: التسكين، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله ـ ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء، فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله ـ ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: تخفيف النون وإدغامها في اللام أولى وأفضل. انتهى.
وانظر فتوانا رقم: 217015.
وعليه، فلا تلزمك إعادة شيء من الصلوات ـ لا صلاة الوقت ولا غيرها ـ وإنما تلتزم الإتيان بالمشروع في المستقبل.
والله أعلم.