الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكراهية الإسلام، والوقوف على المصحف: ردة عن الإسلام ـ والعياذ بالله ـ واختلف في كفر تارك الصلاة عمدا، ولكن الحمد لله الذي وفقك للتوبة والرجوع إلى الإسلام، فعليك بإتباع السيئات بالحسنات الماحيات، والاستقامة على طاعة الله تعالى.
وأما قضاء رمضان للمرتد: ففيه خلاف بين أهل العلم، سبق لنا بيانه في الفتوى رقم: 127299، وفيها ترجيح الوجوب، وهو مذهب الشافعية والحنابلة.
وقد اختارت اللجنة الدائمة مذهب المالكية والحنفية، بعدم وجوب القضاء على المرتد، فقالت: المرتد إذا أسلم لا يؤمر بقضاء ما ترك من الصلاة والصيام في ردته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها. اهـ.
والقول الأول هو الأحوط والأبرأ للذمة.
والله أعلم.