الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن قراءة القرآن فيها خير كثير وفضل عظيم، وأن الدعاء هو العبادة ـ كما هو معلوم عند المسلم ـ، والاجتماع للدعاء وقراءة القرآن لا حرج فيه إذا لم يتخذ عادة وسنة في أوقات محددة.
وإذا اتخذ عادة وسنة راتبة وفي أوقات محددة، فإنه يصير بدعة يجب الابتعاد عنها، وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 8381.
ولذلك، فإذا اتخذت قراءة الإخلاص والمعوذتين سنة لازمة في الأوقات المذكورة، فإنها تكون بدعة يجب الابتعاد عنها، وإذا فعلت عرضا أو من وقت لآخر، فلا حرج فيها إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.