السرعة في التسليم لا أثر له على صحة الصلاة
15-6-2013 | إسلام ويب
السؤال:
صليت وسلمت بسرعة عن اليمين وعن اليسار، ودون طمأنينة في السلام، فهل تبطل الصلاة أم لا؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود أن السائل يأتي بالسلام يمينا ويسارا بدون طمأنينة بمعنى أنه ينطق بالتسليم سريعا أو يلتفت يمينا أو يسارا بسرعة: فالجواب أن هذا لا يبطل الصلاة، وليس السلام من المواضع التي تجب فيها الطمأنينة، وتراجع الفتوى رقم: 51722.
وما ذكر بعض أهل العلم من كون الإمام يشرع له الإسراع بالسلام حرصا على صحة صلاة المأموم، جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: يستأنس به لمشروعية الإسراع بالتلفظ بالسلام، وعدم تأثيره على صحة الصلاة.
وقال ابن ناجي في شرح الرسالة: ويخطف الإمام إحرامه وسلامه، لئلا يشاركه المأموم فتبطل صلاته. انتهى.
مع التنبيه على أن من اقتصر على تسليمة واحدة فصلاته مجزئة عند الجمهور، وإن كان الأولى الإتيان بتسليمتين خروجا من خلاف أهل العلم، وراجع الفتوى رقم: 46595.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود أن السائل يأتي بالسلام يمينا ويسارا بدون طمأنينة بمعنى أنه ينطق بالتسليم سريعا أو يلتفت يمينا أو يسارا بسرعة: فالجواب أن هذا لا يبطل الصلاة، وليس السلام من المواضع التي تجب فيها الطمأنينة، وتراجع الفتوى رقم: 51722.
وما ذكر بعض أهل العلم من كون الإمام يشرع له الإسراع بالسلام حرصا على صحة صلاة المأموم، جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: يستأنس به لمشروعية الإسراع بالتلفظ بالسلام، وعدم تأثيره على صحة الصلاة.
وقال ابن ناجي في شرح الرسالة: ويخطف الإمام إحرامه وسلامه، لئلا يشاركه المأموم فتبطل صلاته. انتهى.
مع التنبيه على أن من اقتصر على تسليمة واحدة فصلاته مجزئة عند الجمهور، وإن كان الأولى الإتيان بتسليمتين خروجا من خلاف أهل العلم، وراجع الفتوى رقم: 46595.
والله أعلم.