الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن جلس بين السجدتين أو في التشهد على ركبتيه وأطراف قدميه واضعا الإليتين على عقبيه، فجلوسه مجزئ وصلاته صحيحة، قال النووي في شرح مسلم بعد بيان الكيفية المسنونة للجلوس في الصلاة: ثم هذه الهيئة مسنونة، فلو جلس في الجميع مفترشا، أو متروكا، أو متربعا، أو مقعيا، أو مادا رجليه، صحت صلاته، وإن كان مخالفا. انتهى.
وراجع المزيد في الفتويين رقم: 139485، ورقم: 65685.
والله أعلم.