الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت زوجتك عاجزة عن قضاء ما عليها من الأيام بسبب مرضها, فلتؤخر القضاء ريثما يعافيها الله تعالى, وتتمكن منه - إن كان مرضها مما يرجى برؤه - لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.
وأما إن كان مرضها مما لا يرجى برؤه: فإنها تطعم مكان كل يوم مسكينًا مدًا من طعام.
وأما أن تصوم أنت عنها فلا يشرع ذلك, ولا يجزئ عنها, ولا تبرأ بذلك ذمتها، وانظر الفتوى رقم: 164115.
والله أعلم.