الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تحاولي التفاهم مع زوجك, وتبيني له أن الطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول، ولا مانع من توسيط بعض الصالحين من الأهل أو غيرهم ليكلموه في ذلك، ولا بأس أن تسقطي له بعض حقوقك من النفقة أو القسم حتى لا يطلقك، وقد وهبت أم المؤمنين سودة بنت زمعة يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
وأما الدعاء: فلا نعلم دعاءً مخصوصًا لهذا الأمر, لكنّ الدعاء عمومًا من أنفع الأسباب لتحقيق كل مطلوب مشروع، وهو نافع بكل حال، ولا سيما إذا روعيت آدابه المبينة في الفتوى رقم: 119608.
والله أعلم.