الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا لم يكن لك في هذا المحل من المشاركة إلا أنه مفتتح باسمك وبموافقة منك فلا يجوز لك أخذ راتب شهري منه مقابل مجرد اسمك، لأن الأخذ بمجرد الاسم هو من قبيل أكل أموال الناس بالباطل وهو محرم شرعاً، وقد نص الفقهاء على أن الجاه والضمان والقرض لا يجوز أخذ عوض مقابلها، لأنها من باب الإرفاق وتفريج الكرب عن المسلمين، فيجب أن تكون لوجه الله وحده دون أي غرض دنيوي، ولكن إذا كان صاحب الجاه المذكور بذل جهداً عملياً في افتتاح المحل المذكور ونجاحه فلا بأس أن يأخذ من صاحب المحل مقابل جهده فقط، وليس راتباً شهرياً، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
5264 4714 6632 9559 12446.
والله أعلم.