الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن رأيت أن تأذن لزوجتك في السفر مع عمها فلا حرج في ذلك.
وأما علاج ما تراه من سوء عشرة زوجتك فعليك بوسائل الإصلاح المشروعة من الوعظ, والهجر في المضطجع, والضرب غير المبرح, وينبغي أن تتعامل معها بحكمة, وتراعي طبيعة المرأة التي وصفها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ, فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ, وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ, إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ, وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ, اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. متفق عليه.
فإذا لم تنفع معها وسائل الإصلاح فالطلاق آخر الحلول، وراجع الفتوى رقم: 173753.
والله أعلم.