الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز نوم الابن البالغ مع والدته في نفس الغرفة، إذا كانا في فراشين منفصلين؛ فقد روى أبو داود في سننه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. قال الألباني: حسن صحيح.
قال في روض الطالب: ويجب التفريق بين ابن عشر وأبويه، وإخوته في المضجع. انتهى.
والتفريق هنا له معنيان:
قال الرملي في حاشيته على أسنى المطالب: قيل التفريق في المضاجع يصدق بطريقين: أن يكون لكل منهما فراش، وأن يكون في فراش واحد ولكن متفرقين غير متلاصقين. انتهى.
وانظر فتوانا رقم: 117126. وما فيها من إحالة.
والله أعلم.