الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام صاحب المحل قد اعترف بخطئه وعدم خبرته فهو ضامن لما أتلفه, لكن ليس لك من ذلك المبلغ الذي دفعه إليك عن خطئه سوى قيمة الخطأ الفعلي, وما ذكره صاحب المحل الثاني من لزوم تغيير الكيبورد كله لا اعتبار له ما دام تركيب الأزرار المكسورة ممكنًا.
وبالتالي فاسألي عن تكلفة هذا التركيب، وردي الباقي لصاحب المحل، ثم أنت بالخيار أن تصلحي الجهاز، أو تبيعيه, وللفائدة انظر الفتوى رقم: 60875.
والله أعلم.