الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قول أهل الحديث: واللفظ للبخاري... معناه أن الحديث المذكور ورد في كتب السنة التي ذكرها المحدث بأكثر من لفظ -بألفاظ متعددة- فإذا أراد الاقتصار على بعضها عيّن الكتابَ الذي ذكر لفظه؛ فيقول مثلا: الحديث رواه البخاري ومسلم.. وهذا لفظ مسلم، وذلك من أمانة المحدثين ودقة تعبيرهم.
ولمعرفة سبب اختلاف الرواة في ألفاظ الحديث الواحد انظر الفتويين: 98839 132651.
والله أعلم.