الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام زوجك حسن الخلق وطيب العشرة فالأولى أن تصبري وتلتمسي له الأعذار، وإذا خشيت أن يطلقك فلك أن تسقطي له بعض حقوقك من النفقة والقسم إن كان هذا سيحول دون الطلاق، قال تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}.
وننصحك بالمحافظة على الأذكار المسنونة والرقى المشروعة مع التوكل على الله وكثرة دعائه، فإن الدعاء من أنفع الأسباب.
والله أعلم.