الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تعد هذه الكلمة شركا وليس فيها استعانة بغير الله، وإنما يقولها من يقولها عند التعجب من أمر معين أو التندم والتحسر على أمر معين، ولا يقصدون بها دعاء ولا استعانة، والأولى للمسلم أن يأتي بالأذكار الشرعية الموظفة في تلك المواطن، فيسترجع إذا أصابه ما يكره، ويسبح الله أو يكبر إذا عرض له ما يتعجب منه.
والله أعلم.