الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حصل عقد النكاح الشرعي المكتمل الشروط والأركان فهذه المرأة زوجتك، ولا حق لها في رفضك بدون عذر شرعي.
وأما التغير الذي حصل لها فننصح في علاجه بالتعاون مع والديها وبعض صديقاتها في إقناعها بإكمال الموضوع والدخول بها، ولا بأس برقيتها إن خشيت أن تكون مصابة ببعض المس أو السحر لأن الرقية تشرع للمصاب وغيره.
وإذا لم يحصل قبولها وخشيت حصول المشاكل بينكما ورغبت في طلاقها فلا حرج عليك في ذلك.
والله أعلم.