الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا مسوغ لهذا الوسواس، فالأصل في المسلمين أنهم يصلون على الوجه المشروع، فمتى رأيت من يصلي في جماعة فصل معهم ولا تستجب لهذا الوسواس الذي يريد الشيطان به أن يحول بينك وبين الخير، ثم احرص على القراءة والإتيان بالأذكار بصورة طبيعية متجنبا الاسترسال مع الوساوس، فإذا أسرع الإمام في صلاته سرعة مفرطة تمنعك من الإتيان بأركانها وواجباتها فإنك لا تقطع صلاتك، بل تفارقه وتتم الصلاة وحدك، على ما بيناه في الفتوى رقم: 121030.
والله أعلم.