الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالقنوت عند النوازل مشروع في الصلوات الخمس، لما رواه البخاري وغيره عن أنس رضي الله عنه قال :
قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً يدعو على رعلٍ وذكوان. ويقول: عصَيَّة عصت الله ورسوله. والصحيح من أقوال أهل العلم أن هذا القنوت مشروع لكل مصل إماماً كان أو فرداً.
وأما المأموم فعليه متابعة الإمام، فإن قنت الإمام أمَنَّ على دعائه، وإن لم يقنت لزم المأموم متابعته.
وحيث شرع القنوت شرع الجهر بالدعاء، سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية .
هذا فيما يخص الدعاء للمسلمين عند نزول نازلة بهم .
وأما الدعاء للنفس فلا يشرع له القنوت، وللمصلي أن يدعو لنفسه في كل موطن من مواطن الدعاء في الصلاة مع الإسرار بذلك، والسجود هو أرجى هذه المواطن للإجابة. وراجع الجواب رقم:
171 والجواب
8581 والجواب
6434والله أعلم .