الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا بيان أن الاجتماع على الذكر في وقت محدد، وتحديد كل نوع بعدد معين، وترديده خلف رجل واحد من البدع المخالفة للهدي النبوي والتي لم تكن على عهد السلف الصالح، بل جاء عن بعضهم النهي عنه، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 58906، 8381، 32825، 1000. كما سبق لنا التفريق بين الذكر الجماعي وبين الاجتماع للذكر، وذلك في الفتوى رقم: 50497.
ومنه يتبين أن الأمر بالذكر والترغيب فيه والتذكير به، ليس مما ينهى عنه، ولا يدخل في الذكر الجماعي المبتدع، بخلاف ما إذا كان ذلك يحصل جماعة على وجه مخصوص من الأعداد والكيفيات. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 121846.
والله أعلم.