الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمعروف لنا أن الذي يقرر كيفية الولادة هم الأطباء، وأنهم لا يلجأون إلى الولادة القيصرية إلا عند لزوم ذلك، فإن لم تكن الحالة تستدعي ذلك فإنهم يفضلون الولادة الطبيعية, ومن ثم ننصحك بترك الأمر لهم، وإن كنت في شك من كلام هذا الطبيب فيمكن مراجعة غيره من الثقات وذوي الخبرة، فإن أكدوا أن الأولى بك إجراء الولادة القيصرية فاستجيبي لتوجيههم، وإن ذكروا أن في الولادة الطبيعية ضررا عليك أو على الجنين فيلزمك تنفيذ قولهم، فدفع الضرر واجب، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ والحاكم في المستدرك.
ولمزيد من الفائدة راجعي في ذلك الفتوى رقم: 161051.