الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما ذكرت من عدم قيام زوجك بحقك في الفراش، فمن حقك طلب الطلاق أو الخلع منه، كما بيناه في الفتويين رقم: 113898، ورقم: 19663.
لكن إن كنت تقدرين على الصبر عليه من غير ضرر عليك فهو أولى من الطلاق، ولا سيما مع وجود ولد بينكما، ولا مانع من التفاهم معه وحثه على السعي للعلاج عند المختصين إن كان امتناعه من الفراش لعلة بدنية أونفسية، وأما علاقتك بأهله فلا ينبغي أن تكون مثار خلاف بينكما، وإنما المدار على علاقتك بزوجك وتحقق المعاشرة بالمعروف.
والله أعلم.