الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أن تجلسي في جلوس الصلاة حسبما تستطيعين ولا شيء عليك في ذلك وليس عليك سجود سهو للعجزعن هيئة الجلوس المسنونة في الصلاة، قال النووي ـ رحمه الله: قال أصحابنا لا يتعين للجلوس في هذه المواضع هيئة للإجزاء، بل كيف وجد أجزأه، سواء تورك، أو افترش، أو مد رجليه، أو نصب ركبتيه أو أحدهما أو غير ذلك، لكن السنة التورك في آخر الصلاة والافتراش فيما سواه. انتهى.
ولبيان مذاهب الفقهاء في كيفية الجلوس للتشهد في الصلاة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 79991.
والله أعلم.