الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:
فالذي فهمناه عن اللعبة هو أنها تخرج معلومات عن مستقبل لاعبها في زعمه من حيث الزواج ونحو ذلك, ومعلومات عن ماضيه وما يحبه وغير ذلك مما ذكره السائل بناء على المعلومات التي يدخلها اللاعب, فإذا كان واقع اللعبة ما ذكر فإنها كالأبراج في عدم جواز مطالعتها فضلا عن تصديقها، ويعتبر اللعب بها من جنس سؤال الكهنة والعرافين. وكونها مجرد لعبة لا يعبأ لاعبها بما تخبره به لا يخرجها عن ذلك بل هي أشد خطرا على عقيدة الأطفال من مطالعة الكبار للأبراج, ومن لعبها ولم يصدق كهانتها فهو كمن سأل عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما, ومن صدق كهانتها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, فعلى من لعب بها التوبة إلى الله تعالى, ومن تاب تاب الله عليه.
والله تعالى أعلم