الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأما السؤال الأول فجوابه أن على زوج أختك أن يترك العمل في إنشاءات هذا المحل، إذا كان يعلم أنه سيقدم الخمر أو غيره من المنكرات، امتثالا لقول الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. [المائدة: 2]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه. رواه أحمد وصححه الألباني. وراجعي الفتوى رقم: 102820.
وأما السؤال الثاني، فلابد لمعرفة جوابه من التنبيه على أن هناك طرائق للعلاج مستمدة من أصول وثنية شرقية، كالعلاج بالطاقة واليوغا والاسترخاء والتأمل ونحو ذلك. وإذا أرادت السائلة أن تقف على حقيقة ذلك وأن تقدم النصيحة للسيدة الفاضلة التي ستقوم بهذا العمل فعليهم أن يراجعوا كتاب: (الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب وخطورتها على معتقد الأمة) وكتاب: (المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها) للدكتورة / فوز بنت عبد اللطيف كردي، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة. والاستفادة من مشاركاتها خلال موقعها الذي تشرف عليه، وهو موقع (الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه).
. وقد سبق لنا التعرض لحكم بعض هذه الطرق العلاجية في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 80551043141521130567.
والله أعلم .