الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن لديك إهمال أو تفريط.. وكنت قد أخذت بكافة أسباب السلامة. ولم يكن في الإمكان تجنب الحادث بحال من الأحوال- كما يبدو من السؤال- فإنه لا دية عليك ولا كفارة ولا إثم- إن شاء الله تعالى- فما لا يمكن التحرز منه لا ضمان فيه- كما قال أهل العلم- وإنما يكون الضمان بالمباشرة أو التسبب إذا كان المتسبب متعديا.
كما سبق بيانه بتفصيل أكثر في جملة من الفتاوى، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 80156 ، 116468، 2152. وما أحيل عليه فيها.
ولا فرق في هذا بين المسلم وغيره، هذا وبإمكانك أن تطلع على ما يترتب على قتل غير المسلم بالتفصيل في الفتوى رقم: 15014.
والله أعلم.