الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته من الرجوع للإتيان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حين شككت في الإتيان بها هو الصواب، فإن الأصل عدم الإتيان بالمشكوك فيه، وأما سجودك للسهو في الحال المذكورة فلم يكن واجبا عليك، لأن غاية الأمر أنك أتيت بذكر مشروع في غير موضعه، وهذا لا يبطل عمده الصلاة فلا يجب له سجود السهو، وفي مشروعية سجود السهو في هذه الحال خلاف بين العلماء. وانظري لمعرفته الفتوى رقم: 117508.
والله أعلم.