الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للشريك أن يتصرف في مال الشركة إلا بحسب الاتفاق بين الشريكين، وإذا أخذ الشريك من مال الشركة لنفسه دون علم شريكه وإذنه كان ذلك خيانة.
جاء في كشاف القناع : وليس لأحد من الشركاء أن ينفق من المال المشترك أكثر من نفقة شريكه إلا بإذن شريكه لأنه بغير إذنه خيانة أو غضب. اهـ
فما أخذته عليك إخبار شركائك به حتى تحاسب به عند ظهور الربح.
وأما عملك في المحل أحيانا فمن حقك أن تطلب عليه أجرا من شركائك إن لم تكن متبرعا به، لكن ليس لك أخذ عوض عليه دون علم الشركاء.
والله أعلم .