الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل إحدى عشرة ركعة، الوتر منها، كما في الصحيح عن
عائشة رضي الله عنها، وليس هذا تحديداً لا تجوز الزيادة عليه؛ بل هو مجرد فعل من الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اقتصر عليه فهو أفضل، ومن زاد فلا حرج عليه، لورود ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم.
وما ورد عن
عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري، قالت:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر، وركعتا الفجر" . صريح في حمل رواياتها المطلقة، بأنه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، على أن سنة الفجر منها فتعود إلى العدد الأول وهو إحدى عشرة ركعة، الوتر منها.
ولمعرفة المزيد عن ذلك راجع الفتوى رقم:
6398، والفتوى رقم:
12918، والفتوى رقم:
12055.
والله أعلم.