الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإنجاب من أعظم مقاصد الزواج، وهو حق مشترك للزوجين لا يملك أحدهما منع الآخر منه بغير رضاه، أما الاتفاق على تأخيره فترة ما، أو تنظيمه لمصلحة فلا حرج فيه، كما أنه إذا كان في الإنجاب ضرر على المرأة أو زيادة مشقة فلا حرج في الامتناع منه، كما بيناه في الفتوى رقم: 5050.
وعلى ذلك، فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ في الامتناع عن الإنجاب فيما يستقبل إذا كان الإنجاب يعرضك حقيقة لما ذكرت.
والله أعلم.