الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تشغيل القرآن الكريم والاستماع إليه من الإذاعة، أو الشريط من أفضل القربات وأهم الطاعات التي ينبغي للمسلم أن يشغل بها وقت فراغه سواء كان ذلك في السيارة وأثناء قيادتها، أو في البيت، وقيادة السيارة لا تمنع من الإنصات والتدبر فيستحب للسائق ولغيره أن ينصت للقراءة وأن يتدبر معانيها، وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر، فانظر هاتين الفتويين: 34992، 14575، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.