الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت لم تتجاوز السرعة المحددة من طرف المرور، ولم تكن مرهقاً إرهاقاً يمنع التركيز، أو مصاباً بنعاس أو نحوه، وكنت بذلت الوسع في سبيل تفادي ما حصل، لكنك لم تستطع تفاديه، فإنه لا تجب عليك الدية ولا الكفارة. وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية للاطلاع على البسط في الموضوع: 136603، 116468، 21364.
والله أعلم.